نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 66 صفحه : 151
وقال الطيبي سموه به لأن الخمر المتخذ منه تحث على السخاء فكرهه الشارع إسقاطا لها عن هذه الرتبة وتأكيدا لحرمتها والفرق بين الجود والكرم أن الجود بذل المقتنيات وكرم الإنسان أخلاقه وأفعاله المحمودة.
٦
(باب الزبيب)
١ ـ الخصال ، عن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي عن زيد بن محمد البغدادي عن عبد الله بن أحمد الطائي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي 7 قال قال رسول الله 9 عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم [١].
٢ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة المتقدمة مثله وفيه بالضناء مكان قوله بالإعياء [٢].
بيان : في القاموس ضني كرضي ضنى فهو ضني وضن كحري وحر مرض مرضا مخامرا كلما ظن برؤه نكس وأضناه المرض.
٣ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه : عن علي قال : من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه [٣].