نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 66 صفحه : 106
بن الفضيل النيسابوري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله 7 قال : سأله رجل عن الجبن فقال داء لا دواء له فلما كان بالعشي دخل الرجل على أبي عبد الله 7 فنظر إلى الجبن على الخوان فقال جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي إنه هو الداء الذي لا دواء له والساعة أراه على الخوان قال فقال هو ضار بالغداة نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر.
١٣ ـ المحاسن ، عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي قال قال أبو عبد الله 7 الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء فإن افترقا كان في كل واحد منهما الداء [٢].
١٤ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن إدريس بن الحسن عن عبيد بن زرارة عن أبيه عن أبي عبد الله 7 قال : إن الجبن والجوز إذا اجتمعا كانا دواء وإذا افترقا كانا داء [٤].
بيان قد يقال إن الجوز إنما يصلحه إذا لم يكن مالحا فإنه حينئذ بارد رطب في الثالثة وأما مالحه فهو حار يابس في الثالثة والجوز حار إما في الثانية أو في الثالثة يابس في الأولى فتزيد غائلته.
١٥ ـ المكارم ، عن الصادق 7 قال : الجبن يهضم ما قبله ويشهي ما بعده [٥].
بيان : في المصباح الجبن المأكول فيه ثلاث لغات أجودها سكون الباء والثانية ضمها للإتباع والثالثة وهي أقلها التثقيل ومنهم من يجعل التثقيل من ضرورة الشعر.