نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 66 صفحه : 102
بيان : في القاموس الغصة بالضم الشجا وما اعترض في الحلق فأشرق غصصت بالكسر وبالفتح تغص بالفتح غصصا وفي الصحاح غصصت بالماء إذا وقف في حلقك فلم تكد تسيغه.
٢٣ ـ المحاسن ، عن أبيه عن القاسم بن محمد عن أبي الحسن الأصفهاني قال : كنت عند أبي عبد الله 7 فقال له رجل وأنا أسمع جعلت فداك إني أجد الضعف في بدني فقال عليك باللبن فإنه ينبت اللحم ويشد العظم [١].
٢٤ ـ ومنه ، عن نوح بن شعيب عمن ذكره عن أبي الحسن 7 قال : من تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل[٢].
٢٥ ـ ومنه ، عن ابن أبي همام عن كامل بن محمد بن إبراهيم الجعفي عن أبيه قال قال أبو عبد الله 7 اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر [٣].
بيان : في القاموس الحليب اللبن المحلوب أو الحليب ما لم يتغير طعمه انتهى وتغير ماء الظهر كناية عن عدم انعقاد الولد منه.
٢٦ ـ المحاسن ، عن السياري عن عبيد الله بن أبي عبد الله الفارسي عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 قال : قال له رجل إني أكلت لبنا فضرني فقال أبو عبد الله 7 لا والله ما ضر شيئا قط ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته معه فظننت أن ذلك من اللبن [٤].
٢٧ ـ ومنه ، عن أبي علي أحمد بن إسحاق عن عبد صالح 7 قال : من أكل اللبن فقال اللهم إني آكله على شهوة رسول الله 9 إياه لم يضره [٥].
٢٨ ـ ومنه ، عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه عن موسى بن عبد الله بن الحسن قال سمعت أشياخنا يقولون إن ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة [٦].
٢٩ ـ ومنه ، عن غير واحد عن أبان بن عثمان عن زرارة عن أحدهما 7 قال قال رسول الله 9 عليكم بألبان البقر فإنها تخلط من كل شجرة [٧].
(١ ـ ٢) المحاسن : ٤٩٢.
(٣ ـ ٧) المحاسن : ٣٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 66 صفحه : 102