responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 52

الماشية قبل شرائها وكذلك كلب الزرع والصيد لمن لا يزرع ولا يصيد فلو خالف واقتنى نقص من أجره كل يوم قيراط وفي رواية قيراطان وكلاهما في الصحيح وحمل ذلك على نوع من الكلاب بعضها [١] أشد أذى من بعض أو لمعنى فيها أو يكون ذلك مختلفا باختلاف المواضع فيكون القيراطان في المدن ونحوها والقيراط في البوادي أو يكون ذلك في زمنين ذكر القيراط أولا ثم ذكر التغليظ [٢] فذكر القيراطين والمراد بالقيراط مقدار معلوم عند الله تعالى ينقص من أجر عمله واختلفوا في المراد بما نقص منه فقيل مما مضى من عمله وقيل من مستقبله وقيل قيراط من عمل الليل وقيراط من عمل النهار وقيل قيراط من عمل الفرض وقيراط من عمل النفل وأول من اتخذ الكلب للحراسة نوح 7 قال يا رب أمرتني أن أصنع الفلك وأنا في صناعة أصنع أياما فيجيئوني بالليل فيفسدون كل ما عملت فمتى يلتئم لي ما أمرتني به فقد طال علي أمري فأوحى الله إليه يا نوح اتخذ كلبا يحرسك فاتخذ نوح كلبا وكان يعمل بالنهار وينام بالليل فإذا جاء قومه ليفسدوا بالليل [٣] ينبحهم الكلب فينتبه نوح فيأخذ الهراوة ويثب لهم ويهربون منه فالتأم له ما أراد [٤].

١٣ ـ الكافي ، عن العدة عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سألته عن الكلب يمسك في الدار قال لا [٥].

١٤ ـ ومنه ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن أبي جعفر 7 قال قال أمير المؤمنين 7 لا خير في الكلب


[١]في المصدر : اذ بعضها.
[٢]في المصدر : فذكر القيراط اولا ثم زاد في التغليظ.
[٣]في المصدر : ليفسدوا بالليل عمله.
[٤]حياة الحيوان ٢ : ٢١٩ فيه : فيهربون.
[٥]فروع الكافي ٦ : ٥٥٢ فيه : نمسكه في الدار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست