responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 41

كشفه والتكوين الإحداث والإيجاد وقعد بها أي أقعدها وأعجزها والغرض الدلالة على عجز العقول عن إدراك ذاته سبحانه فإنها إذا عجزت عن إدراك مخلوق ظاهر للعيون على الصفات المذكورة فهي بالعجز عن إدراكه سبحانه ووصفه أحرى وكذلك الألسن في تلخيص صفته وتأدية نعته.

ودمج الشيء كنصر دموجا دخل في الشيء واستحكم فيه وأدمجه غيره والذرة واحدة الذر وهي صغار النمل والهمجة واحدة الهمج كذلك وهو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والحمر وأعينها والحيتان جمع حوت والأفيلة جمع فيل والمعروف بين أهل اللغة فيلة كعنبة كما في بعض النسخ وأفيال وفيول وقال ابن السكيت ولا تقل أفيلة ووأى أي وعد واضطرب أي تحرك والشبح الشخص وأولج أي وأدخل والحمام ككتاب قضاء الموت وقدره.

٢ ـ تنبيه الخاطر للورام ، دخل طاوس اليماني على جعفر بن محمد الصادق 7 فقال له أنت طاوس قال نعم فقال طاوس طير مشوم ما نزل بساحة قوم إلا آذنهم بالرحيل [١].

بيان : يدل على تأثير الطيرة في الجملة.

٣ ـ الكافي ، عن العدة عن البرقي عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال : ذكر عند أبي الحسن 7 حسن الطاوس فقال لا يزيدك على حسن الديك الأبيض بشيء [٢] قال وسمعته يقول الديك أحسن صوتا من الطاوس وهو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلاة وإنما يدعو الطاوس بالويل بخطيئته [٣] التي ابتلي بها [٤].

وقال الدميري الطاوس طائر معروف تصغيره طويس وكنيته أبو الحسن


[١]تنبيه الخاطر :.
[٢]في المصدر : شيء.
[٣]في المصدر : لخطيئة.
[٤]فروع الكافي ٦ : ٥٥٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست