responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 243

فيخرج الرجل بالنار فيحرق أجنحتها قال والعنقاء لها بطن كبطن الثور وعظام كعظام السبع وهي من أعظم سباع الطير انتهى.

وقال العكبري في شرح المقامات إن أهل الرس كان بأرضهم جبل يقال له مخ صاعد في السماء قدر ميل وكان به طيور كثيرة وكانت العنقاء به وهي عظيمة الخلق لها وجه كوجه الإنسان وفيها من كل حيوان شبه وهي من أحسن الطير وكانت تأتي في السنة مرة هذا الجبل فتلتقط طيوره فجاعت في بعض السنين وأعوزها الطير فانقضت على صبي فذهبت به ثم ذهب بجارية أخرى فشكوا ذلك إلى نبيهم حنظلة بن صفوان فدعا عليها فأصابتها صاعقة فاحترقت وكان حنظلة في زمن الفترة بين عيسى ومحمد ص.

وفي ربيع الأبرار [١] في باب الطير عن ابن عباس أن الله تعالى خلق في زمن موسى طائرا اسمها العنقاء لها أربعة أجنحة من كل جانب ووجهها كوجه الإنسان وأعطاها من كل شيء قسطا وخلق لها ذكرا مثلها وأوحى إليه أني خلقت طائرين عجيبين وجعلت رزقهما في الوحوش التي حول بيت المقدس وجعلتهما زيادة فيما وصلت به بني إسرائيل وتناسلا وكثر نسلهما فلما توفي موسى 7 انتقلت فوقعت بنجد والحجاز فلم تزل تأكل الوحوش وتخطف الصبيان إلى أن بني [٢] [ نبئ ] خالد بن سنان العبسي من بني عبس قبل النبي 9 فشكوا إليه ما يلقون منها فدعا الله عليها فانقطع نسلها وانقرضت فلا توجد اليوم [٣].

وقال القنفذ بالذال المعجمة وبضم القاف وبفتحها [٤] هو صنفان قنفذ يكون بأرض مصر قدر الفأر وقنفذ [٥] يكون بأرض الشام والعراق بقدر الكلب القلطي و


[١]في المصدر : وفي آخر ربيع الابرار.
[٢]هكذا في الكتاب ، وفي المصدر : « الى ان نبئ » والظاهر انهما مصحفان والصحيح : « الى ان نبأ » او الى أن أنبا.
[٣]حياة الحيوان ٢ : ١١٢ و ١١٣.
[٤]الصحيح كما في المصدر : بضم الفاء وفتحها.
[٥]في المصدر : ودلدل يكون بأرض الشام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست