نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 64 صفحه : 24
لأمره سبحانه فإن الظاهر أن الطيور كانت حيوانات ولم تكن من الملائكة وإن احتملت ذلك وكذا الفيلة حيث امتنعت من دخول الحرم وفهمت كلام عبد المطلب وسجدت له 2 كما مر مفصلا في ذكر تلك القصة نعم يمكن أن يكون الله تعالى جعلها في ذلك الوقت ذوات شعور ومعرفة كرامة للبيت وعبد المطلب وإرهاصا لنبوة نبينا 9.
١ ـ تفسير علي بن إبراهيم : عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن الوشاء عن صديق بن عبد الله عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله 7 قال : ما من طير يصاد في بر ولا بحر ولا يصاد شيء من الوحوش إلا بتضييعه التسبيح [١].
٢ ـ التفسير : « وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ » أي من مني [٣] : « فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » قال على رجلين الناس وعلى بطنه الحيات وعلى أربع البهائم وقال أبو عبد الله 7 ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك [٤].
بيان : قال الدميري قال الجاحظ الحيوان على أربعة أقسام شيء يمشي وشيء يطير وشيء يعوم [٥] وشيء ينساخ في الأرض ألا إن كل طائر يمشي [٦] وليس كل شيء يمشي يطير [٧] فالنوع الذي يمشي هو على ثلاثة أقسام ناس
[١]تفسير القمي : ٤٥٩. [٢]تفسير العياشي. [٣]في التفسير المطبوع : اي من مياه. [٤]تفسير القمي : ٤٥٩. [٥]عام في الماء : سبح. [٦]في المصدر : كل شيء يطير يمشى. [٧]في نسخة : وليس كل شيء يمشى فهو طائر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 64 صفحه : 24