تفسير : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ » أي لناقضي العهد أو للكفار : « مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ » قيل أي كل ما يتقوى به في الحرب [١] وفي تفسير علي بن إبراهيم قال السلاح [٢] وفي الفقيه [٣] قال 7 منه الخضاب بالسواد [٤]. وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله 7 قال : سيف وترس [٥]. وفي الكافي مرفوعا قال قال رسول الله 9 هو
[١]هذا هو المعنى التام للقوة ، واما سائر ما قيل في معناه فهو من بيان المصداق لا المفهوم الحقيقي. [٢]تفسير القمي : ٢٥٥. [٣]من لا يحضره الفقيه ١ : ٧٠. [٤]علة ذلك ان صاحبه يرى شابا فيهاب منه ، ولذلك ورد في الحديث : فى الخضاب ثلاثة خصال : مهيبة في الحرب ، ومحبة الى النساء ، ويزيد في الباه. [٥]تفسير العياشي ٢ : ٦٦ رواه عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 ، وروى عن عبد الله بن المغيرة رفعه عن رسول الله 9 : « او عن جابر بن عبد الله عن رسول الله 9 كما في نسخة » أنه الرمى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 64 صفحه : 158