responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 64  صفحه : 158

٧

(باب)

*(فضل ارتباط الدواب وبيان أنواعها وما فيه شؤمها وبركتها)*

الآيات الأنفال «٨» : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ » ٦٠.

النحل «١٦» : « وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً » ٨.

ص «٣٨» : « إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ » ٣١ ـ ٣٣.

تفسير : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ » أي لناقضي العهد أو للكفار : « مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ » قيل أي كل ما يتقوى به في الحرب [١] وفي تفسير علي بن إبراهيم قال السلاح [٢] وفي الفقيه [٣] قال 7 منه الخضاب بالسواد [٤]. وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله 7 قال : سيف وترس [٥]. وفي الكافي مرفوعا قال قال رسول الله 9 هو


[١]هذا هو المعنى التام للقوة ، واما سائر ما قيل في معناه فهو من بيان المصداق لا المفهوم الحقيقي.
[٢]تفسير القمي : ٢٥٥.
[٣]من لا يحضره الفقيه ١ : ٧٠.
[٤]علة ذلك ان صاحبه يرى شابا فيهاب منه ، ولذلك ورد في الحديث : فى الخضاب ثلاثة خصال : مهيبة في الحرب ، ومحبة الى النساء ، ويزيد في الباه.
[٥]تفسير العياشي ٢ : ٦٦ رواه عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 ، وروى عن عبد الله بن المغيرة رفعه عن رسول الله 9 : « او عن جابر بن عبد الله عن رسول الله 9 كما في نسخة » أنه الرمى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 64  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست