responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 315

وقال الدميري أيضا الغول واحد الغيلان وهو جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم قال الجوهري هو من السعالى والجمع أغوال وغيلان وكل من اغتال الإنسان فأهلكه فهو غول والتغول التلون.

وروى الطبراني وغيره عن أبي هريرة أن النبي 9 قال : إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص أي ضراط.

قال النووي في الأذكار إنه حديث صحيح أرشد 9 إلى دفع ضررها بذكر الله.

ورواه النسائي في آخر سننه الكبرى عن جابر بن عبد الله أن النبي 9 قال : عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل فإذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان.

قال النووي وكذلك ينبغي أن يؤذن أذان الصلاة إذا عرض للإنسان شيطان لما روى مسلم عن سهل بن أبي صالح أنه قال أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه فأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال لو شعرت أنك تلقى [١] هذا لم أرسلك ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله 9 أنه قال : إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر.

وروى مسلم عن جابر أن النبي 9 قال : لا عدوى ولا طيرة ولا غول.

قال جمهور العلماء كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات وهي جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتغول تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق وتهلكهم فأبطل النبي 9 ذلك وقال آخرون ليس المراد بالحديث نفي وجود الغول وإنما معناه إبطال ما تزعم [٢] العرب من تلون الغول بالصور المختلفة قالوا ومعنى لا غول أي لا تستطيع أن تضل أحدا ويشهد له حديث آخر :


[١]في المصدر : ترى هذا ما أرسلنك.
[٢]في المصدر : ما تزعمه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست