responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 271

فأخذته ثم عمدت إلى بول عتيق فجعلته في كوز ثم جاءت به إليه فقال هذا طعامك قالت نعم قال لا حاجة لي فيه وهذا شرابك فلا حاجة لي فيه اذهبي فتهيئي فتقذرت جهدها ثم جاءته فلما شمها قال لا حاجة لي فيك فلما أصبحت كتب على بابها أن الله قد غفر لفلانة البغية بفلان العابد [١].

١٥٨ ـ تفسير الإمام : قال 7 قال رسول الله 9 ألا فاذكروا يا أمة محمد محمدا وآله عند نوائبكم وشدائدكم لينصر الله بهم ملائكتكم على الشياطين الذين يقصدونكم فإن كل واحد منكم معه ملك عن يمينه يكتب حسناته وملك عن يساره يكتب سيئاته ومعه شيطانان من عند إبليس يغويانه فإذا وسوسا في قلبه ذكر الله وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله حبس [٢] الشيطانان ثم سار إلى إبليس فشكواه وقالا له قد أعيانا أمره فأمددنا بالمردة فلا يزال يمدهما [٣] حتى يمدهما بألف مارد فيأتونه فكلما راموه ذكر الله وصلى على محمد وآله الطيبين لم يجدوا عليه طريقا ولا منفذا قالوا لإبليس ليس له غيرك تباشره بجنودك فتغلبه وتغويه فيقصده إبليس بجنوده فيقول الله تعالى للملائكة هذا إبليس قد قصد عبدي فلانا أو أمتي فلانة بجنوده ألا فقاتلوه [٤] فيقاتلهم بإزاء كل شيطان رجيم منهم مائة ألف ملك وهم على أفراس من نار بأيديهم سيوف من نار ورماح من نار وقسي ونشاشيب وسكاكين وأسلحتهم من نار [٥] فلا يزالون يخرجونهم ويقتلونهم بها ويأسرون إبليس فيضعون عليه تلك الأسلحة فيقول يا رب وعدك وعدك قد أجلتني « إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ » فيقول الله تعالى للملائكة وعدته أن لا أميته ولم


[١]نوادر علي بن أسباط : ١٢٧.
[٢]في المصدر : خنس الشيطانان.
[٣]في المصدر : فلا يزال يمدهما بالمردة.
[٤]في المصدر : فقاتلوهم.
[٥]في المصدر : واسلحة من نار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست