responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 265

سلطنة واستيلاء على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون فالمستعيذ به تعالى في أمانه وحفظه إذا راعى شرائط الاستعاذة.

وقوله 7 ولا يسلط على دينه أي في أصول عقائده أو الأعم منها ومن الأعمال فإنه إذا كان على حقيقة الإيمان وارتكب بإغوائه بعض المعاصي فالله يوفقه للتوبة والإنابة ويصير ذلك سببا لمزيد رفعته في الإيمان وبعده عن وساوس الشيطان ويدل الخبر على أن ضمير به راجع إلى الرب كما هو الأظهر لا إلى الشيطان.

١٤٩ ـ الكافي : عن عدة من أصحابه عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر 7 قال : إن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم وإن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت أوداجه ودخل الشيطان فيه فإذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الأرض فإن رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك [١].

١٥٠ ـ حياة الحيوان : قال وهب [٢] بن الورد بلغنا أن إبليس تمثل ليحيى بن زكريا 7 فقال له أنصحك فقال لا أريد ذلك ولكن أخبرني عن بني آدم فقال هم عندنا ثلاثة أصناف صنف منهم أشد الأصناف عندنا نقبل على أحدهم حتى نفتنه في دينه ونستمكن [٣] منه فيفزع إلى الاستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء نصيبه منه ثم نعود إليه فيعود إلى الاستغفار والتوبة فلا نيأس منه ولا نحن ندرك منه حاجتنا فنحن معه في عناء وصنف [٤] هم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم نتلقفهم كيف شئنا قد كفينا مئونة أنفسهم وصنف منهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء [٥].


[١]أصول الكافي ٢ : ٣٠٤ و ٣٠٥.
[٢]في المصدر : وهيب بن الورد.
[٣]في المصدر : ونتمكن منه.
[٤]في المصدر : وصنف منهم.
[٥]حياة الحيوان : باب الخاء الخشاش.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست