responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 245

فإذا شيخ محدودب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر فدنا إلى النبي 9 والنبي مسند ظهره على الكعبة [١] فقال يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي 9 خاب سعيك يا شيخ وضل علمك [٢] فلما تولى الشيخ قال لي يا أبا الحسن أتعرفه قلت لا [٣] قال ذلك اللعين إبليس قال علي 7 فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي لا تفعل يا أبا الحسن فإني « مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ » والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخليت سبيله [٤].

بيان : في القاموس الحدب محركة خروج الظهر ودخول الصدر والبطن حدب واحدودب وقال العكاز عصا ذات زج وقال البرنس بالضم قلنسوة طويلة أو كل ثوب رأسه منه وقال المدرعة كمكنسة ثوب كالدراعة ولا يكون إلا من صوف.

٩٩ ـ التفسير : « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » وإنما هو أعوذ برب الناس [٥] « مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ » اسم الشيطان في صدور الناس [٦] يوسوس فيها ويؤيسهم من الخير ويعدهم الفقر ويحملهم على المعاصي والفواحش وهو قول الله « الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ » [٧].

وقال الصادق 7 ما من قلب إلا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد وعلى


[١]في المصدر : وهو مسند ظهره الى الكعبة.
[٢]في المصدر : عملك.
[٣]في المصدر : قلت : اللهم لا.
[٤]عيون الأخبار : ٢٢٩ فيه : ولد الزنا.
[٥]المصدر خال من قوله : وانما هو أعوذ برب الناس.
[٦]في المصدر : هو في صدور الناس.
[٧]البقرة : ٢٨٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست