responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 208

٤٣ ـ تفسير الفرات : بإسناده عن أبي جعفر 7 قال : رأى أمير المؤمنين 7 على بابه شيخا فعرفه أنه الشيطان فصارعه [١] وصرعه قال قم عني يا علي حتى أبشرك فقام عنه فقال بم تبشرني يا ملعون قال إذا كان يوم القيامة صار الحسن عن يمين العرش والحسين عن يسار العرش يعطيان شيعتهما الجواز من النار قال فقام إليه وقال أصارعك قال مرة أخرى [٢] قال نعم فصرعه أمير المؤمنين قال قم عني حتى أبشرك فقام عنه فقال لما خلق الله آدم خرج ذريته من ظهره مثل الذر فأخذ ميثاقهم فقال « أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى » قال فأشهدهم على أنفسهم فأخذ ميثاق محمد وميثاقك فعرف وجهك الوجوه وروحك الأرواح فلا يقول لك أحد أحبك إلا عرفته ولا يقول لك أحد أبغضك إلا عرفته قال قم صارعني قال ثلاثة [٣] قال نعم فصارعه وصرعه فقال [٤] يا علي لا تبغضني وقم عني حتى أبشرك قال بلى وأبرأ منك وألعنك قال والله يا ابن أبي طالب ما أحد يبغضك إلا شركت في رحم أمه وفي ولده فقال له أما قرأت كتاب الله « وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ » الآية [٥].

٤٤ ـ تفسير علي بن إبراهيم : بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر [٦] في قصة طويلة في


[١]في المصدر : [ حدثني إسماعيل بن إبراهيم الفارسي معنعنا عن ابى جعفر محمد بن على 7 قال : قال رسول الله 9 : يا على قال : لبيك ، قال له : اتى الشيطان الوادى فدار فيه ؛ فلم ير أحدا حتى إذا صار على بابه لقى شيخا فقال : ما تصنع هنا؟ قال : ارسلنى رسول الله 9 قال : تعرفنى؟ قال : ينبغي أن تكون انت يا ملعون فما بد أن اصارعك قال : لا بد منه ، فصارعه ] أقول : الظاهر ان صدر الحديث سقط عنه شيء.
[٢]في المصدر : فقال : اصارعك مرة اخرى.
[٣]في المصدر : ثالثة.
[٤]في المصدر : فصارعه فاعرقه ثم صرعه أمير المؤمنين 7 قال.
[٥]تفسير فرات : ٤٠ والآية في الاسراء : ٦٤.
[٦]فيه وهم والموجود في المصدر : حدثني ابى عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله 7 ، وذكره المصنف صحيحا في كتاب النبوة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست