نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 63 صفحه : 106
فأخذت بخطام ناقتي ثم انتهيت إلى بابها فعقلت ناقتي ثم ضربت الباب فأجابتني من هذا فقلت أنا أردت محمدا فقالت اذهب إلى عملك [١] فقلت يرحمك الله إني رجل أقبلت من اليمن وعسى الله أن يكون من علي به فلا تحرميني النظر إليه وكان 9 رحيما فسمعته يقول يا خديجة افتحي الباب ففتحت فدخلت فرأيت النور في وجهه ساطعا نور في نور ثم درت خلفه فإذا أنا بخاتم النبوة معجون [٢] على كتفه الأيمن فقبلته ثم قمت بين يديه وأنشأت أقول :
وكان اسم الرجل سواد بن قارب [٧] فرحت والله مؤمنا به 9 ثم خرج إلى صفين
[١]في المصدر وفي أبواب المعجزات : اذهب الى عملك ما تذرون محمدا يأويه ظل بيت قد طردتموه وهربتموه وحصنتموه اذهب الى عملك. قلت. [٢]في المصدر : مختوم. [٣]النجى : المحدث ، وفي المصدر : [ بجنى ] والهدء : السكون. [٤]الذعلب : الناقة القوية. والوجناء : الناقة الصلبة. والسباسب جمع سبسب وهو القفر والمفازة. [٥]في المصدر : [ فيما جا تشيب الذوائب ] فعليه : جا مخفف جاء ، والمعنى اي قبلنا وصدقنا بما يأتيك به الوحى من الله وان كان فيه أمور شداد تشيب منها الذوائب والذوائب جمع الذؤابة اي الناصية. [٦]في نسخة من الكتاب وفي المصدر : مأمور. [٧]التفسير من صاحب كتاب الاختصاص او من الروات.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 63 صفحه : 106