نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 63 صفحه : 104
٦٩ ـ الإختصاص : أبو محمد عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن الأصبغ بن نباتة قال : كنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 يوم الجمعة في المسجد بعد العصر إذ أقبل رجل طوال كأنه بدوي فسلم عليه فقال له علي 7 ما فعل جنيك الذي كان يأتيك قال إنه ليأتيني إلى أن وقفت بين يديك يا أمير المؤمنين قال علي 7 فحدث القوم بما كان منه فجلس وسمعنا له فقال إني لراقد باليمن قبل أن يبعث الله نبيه 9 فإذا جني أتاني نصف الليل فرفسني [١] برجله وقال اجلس فجلست ذعرا فقال اسمع قلت وما أسمع قال :
قال فقلت والله لقد حدث في ولد هاشم شيء أو يحدث وما أفصح [٤] لي
يوافق متنها به هو رواية محمد بن إسماعيل عن علي بن حديد عن منصور بن حازم عن سعد الاسكاف الا انه لم يذكر فيها ذيله : فقلت إلخ.
واما الرواية التي أورد المصنف اسنادها هنا فهي هكذا ، سعد الاسكاف قال : طلبت الاذن عن ابى جعفر 7 فبعث الى لا تعجل فان عندي قوما من اخوانكم فلم البث ان خرج على اثنا عشر رجلا يشبهون الزط عليهم اقبية طبقين وخفاف فسلموا ومروا ودخلت على ابى جعفر 7 قلت : جعلت فداك من هؤلاء الذين خرجوا من عندك؟ قال هؤلاء قوم من اخوانكم من الجن ، قلت : ويظهرون لكم؟ قال : نعم. [١]رفسه : ضربه في صدره. [٢]العيس بالكسر : الإبل البيض يخالط بياضها شيء من الشقرة. والاحلاس جمع حلس وهو كساء يطرح على ظهر البعير. [٣]الضمير يرجع الى القبيلة. [٤]أي ما بين مراده ولا اوضحه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 63 صفحه : 104