نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 70
و أما الحديث الآخر في صفة أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون « وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ » فهذا من صفة الأولياء المعرضين عن أسباب الدنيا لا يلتفتون إلى شيء من علائقها وتلك درجة الخواص لا يبلغها غيرهم فأما العوام فمرخص لهم في التداوي والمعالجات ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله تعالى بالدعاء كان من جملة الخواص والأولياء ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء [١] انتهى.
وعد الشهيد 1 من المحرمات الأقسام والعزائم بما لا يفهم معناه ويضر بالغير فعله.
٢٤ ـ الخصال ، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه عليهمالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه صحته [٢].
٢٥ ـ الشهاب ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.
الضوء ، ضوء الشهاب لفظ الإنزال هنا يفيد رفعة الفاعل لا الإنزال من فوق إلى أسفل كما قال تعالى « وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ » [٣] أي كان تكوين ذلك وخلقه وإيجاده برفعة وقوة والداء المرض وأصله دوء وقد داء يداء داء إذا مرض مثل خاف يخاف والدواء ما يتعالج به وربما يكسر فاؤه وهو بمصدر داويته أشبه والدوى مقصورا أيضا المرض وقد دوي يدوى دوى تقول منه هو يدوى و