نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 286
و هو يشتهيه فحمد الله يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة وروي باسم الله في المرات الثلاث في ابتدائه. وعن الصادق عليهالسلام إذا شرب الماء يحرك الإناء ويقال يا ماء ماء زمزم وماء الفرات يقرئك السلام وماء زمزم شفاء من كل داء وهو دواء مما شرب له وماء الميزاب يشفي المريض وماء السماء يدفع الأسقام ونهي عن البرد لقوله تعالى « يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ » [١].
وماء الفرات يصب فيه ميزابان من الجنة وتحنيك الولد به يجبه [ يحببه ] إلى الولاية. وعن الصادق عليهالسلام تفجرت العيون من تحت الكعبة وماء نيل مصر يميت القلب والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة وتورث الدياثة. وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعجبه الشرب في القدح الشامي والشرب في اليدين أفضل ومن شرب الماء فذكر عليهالسلام ولعن قاتله كتب له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة ورفع له مائة ألف درجة وكأنما أعتق مائة ألف نسمة.
ثم قال طيب الله تربته درس ملتقط من طب الأئمة عليهمالسلام :
يستحب الحجامة في الرأس فإن فيها شفاء من كل داء وتكره الحجامة في الأربعاء والسبت خوفا من الوضح إلا أن يتبيغ به الدم أي يهيج فيحتجم متى شاء ويقرأ آية الكرسي ويستخير الله ويصلي على النبي وآله صلوات الله عليهم. وروي أن الدواء في الحجامة والنورة والحقنة والقيء.
وروي مداواة الحمى بصب الماء فإن شق فليدخل يده في ماء البارد ومن اشتد وجعه قرأ على قدح فيه ماء الحمد أربعين مرة ثم يضعه عليه وليجعل المريض عنده مكتلا فيه بر ويناول السائل منه بيده ويأمره أن يدعو له فيعافى إن شاء الله تعالى.
والاكتحال بالإثمد ( بكسر الهمزة والميم ) عند النوم يذهب القذى ويصفي البصر وأكل الحبة السوداء شفاء من كل داء والحرمل ( بالحاء المهملة والميم