نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 271
فإنه في سعة منهما والقلامة بالضم ما سقط من قلم الظفر وكذا الجزازة ما سقط من جز الشعر.
وفي النهاية فأزم القوم أي أمسكوا عن الكلام كما يمسك الصائم عن الطعام. ومنه سميت الحمية أزما ومنه حديث عمر وسأل الحارث بن كلدة ما الدواء قال الأزم يعني الحمية وإمساك الأسنان بعضها على بعض والداء الدوي توصف على المبالغة أي داء لا علاج له أو بعيد علاجه من دوي بالكسر يدوى أي مرض.
وفي النهاية الدبيلة هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا وهي تصغير دبلة وقال الداء العضال هو المرض الذي يعجز الأطباء فلا دواء له.
٦٨ ـ النهج ، نهج البلاغة قال عليهالسلام توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار أوله يحرق وآخره يورق.
٦٩ ـ دعوات الراوندي ، عن عامر الشعبي قال قال زر بن حبيش قال أمير المؤمنين عليهالسلام أربع كلمات في الطب لو قالها بقراط أو جالينوس لقدم أمامها مائة ورقة ثم زينها بهذه الكلمات وهي قوله توقوا البرد إلى قوله يورق. ثم قال وروي توقوا الهواء.
بيان : لقدم أمامها أي لحفظها أو في وصفها ومدحها وتوقى واتقى بمعنى أي احترزوا واحفظوا أبدانكم من البرد أول الشتاء بالثياب ونحوها والتلقي الاستقبال.
وإحراقه إسقاط الورق [١] والمنع من النمو والإيراق إنبات الورق ورووا عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اغتنموا برد الربيع فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم واجتنبوا برد الخريف فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم.
٧٠ ـ الجنة للكفعمي ، ما يورث الحفظ من العقاقير والأدوية فمن ذلك