responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 256

الجهتين جميعا وقد يقال على كل ممدود [١] وقد يختص باسم الكزاز منه ما كان بسبب برد مجمد من داخل أو خارج سواء كان من جانب أو جانبين. وفي القاموس الشوكة داء معروف وحمرة تعلو الجسد وقال في بحر الجواهر الشوك بالفتح خار وأطباء إطلاق ميكنند بر زوايدى كه از پس فقرات ناشى شده باشد والشوكة أيضا حمرة تعلو الوجه والجسد وشوكة [٢] باد آورد انتهى.

وقيل المراد هنا ريح تحدث من لدغ العقارب وأمثالها وهو بعيد مع أنه يوجب التكرار والتعريف المذكور للسبل خلاف ما هو المشهور بين الأطباء قال ابن سينا هو غشاوة تعرض للعين من انتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة والقرنية ومن انتساج شيء فيما بينهما كالدخان.

وقال العلامة اعلم أن الأطباء لم يحققوا الكلام في السبل حتى الشيخ مع جلالة قدره والحق أنها عبارة عن أجسام غريبة شبيهة بالعروق في غشاء رقيق متولد على العين.

قوله عليه‌السلام من الخام أي البلغم الذي لم ينضج بعد قال في بحر الجواهر الخام بلغم غير طبيعي اختلف أجزاؤه في الرقة والغلظ ويطلق أيضا على شيء يرسب في القارورة رقيق الأجزاء غير منتن.

قوله عليه‌السلام والسل الذي يأخذ بالنفخ قيل كأن المراد به القولنج المراري وقال بعضهم السل في اللغة الهزال وفي الطب قرحة في الرئة وإنما سمي المرض به لأن من لوازمه هزال البدن ولما كانت الحمى الدقية [٣] لازمة لهذه القرحة ذكر القرشي أن السل هو قرحة الرئة مع الدق وعده من الأمراض المركبة وقال بعضهم يقال السل لحمى الدق ولدق الشيخوخة ولقرحة الرئة وقال الفيروزآبادي السل بالكسر والضم وكغراب قرحة تحدث في الرئة إما


[١]في بعض النسخ « غدد » ولعل الصواب « رعدة ».
[٢]كذا ، والصواب : « شيك » أو « شوك ».
[٣]في بعض النسخ : الدقيقة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست