responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 187

بإذن الله تعالى قال فابتدر إليه أصحابنا فبشروه بذلك فعالجه بما أمره به فعاد إلى أحسن ما كان بعون الله تعالى [١].

بيان : في القاموس القنينة كسكينة إناء زجاج للشراب.

٣ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بكر بن صالح قال سمعت أبا الحسن الأول عليه‌السلام يقول من الريح الشابكة والحام والإبردة في المفاصل تأخذ كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة ثم تصفي ثم تبرد ثم تشربه يوما وتغب يوما حتى تشرب تمام أيامك قدر قدح رومي [٢].

توضيح : كأن المراد بالشابكة الريح التي تحدث فيما بين الجلد واللحم فتشبك بينهما أو الريح التي تحدث في الظهر وأمثاله شبيهة بالقولنج فلا يقدر الإنسان أن يتحرك والحام لم نعرف له معنى وكأنه بالخاء المعجمة أي البلغم الخام الذي لم ينضج أو المراد الريح اللازمة من حام الطير على الشيء أي دوم والإبردة قال الفيروزآبادي هي برد في الجوف وقال في النهاية بكسر الهمزة والراء علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة يفتر عن الجماع.

وفي القانون الحلبة حار في آخر الأولى يابس في الأولى ولا تخلو عن رطوبة غريبة منضجة ملينة يحلل الأورام البلغمية والصلبة ويلين الدبيلات وينضجها ويصفي الصوت ويلين الصدر والحلق ويسكن السعال والربو خصوصا إذا طبخ بعسل أو تمر أو تين والأجود أن يجمع مع تمر لجيم [ لحيم ] ويؤخذ عصيرهما فيخلط بعسل كثير ويثخن على الجمر تثخينا معتدلا ويتناول قبل الطعام بمدة طويلة وطبيخها بالخل ينفع ضعف المعدة وطبيخها بالماء جيد للزحير والإسهال.


[١]الطب : ٧٠.
[٢]روضة الكافي : ١٩١ ، وفيه « قدح روى ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست