نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 170
بيان : في القاموس فقعد الدم أي سكن وكأن طحاله كان من طغيان الدم فقد يكون منه نادرا وأنهم ظنوا أنه الطحال فأخطئوا أو المعنى انفصل عنه الدم عند البراز قال في النهاية فيه نهى أن يقعد على القبر قيل أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث.
٣ ـ المكارم ، قال الصادق عليهالسلام اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة [١].
٤ ـ القصص ، بإسناده إلى الصدوق بإسناده عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال : سأل أبي أبا عبد الله عليهالسلام هل كان عيسى يصيبه ما يصيب ولد آدم قال نعم ولقد كان يصيبه وجع الكبار في صغره ويصيبه وجع الصغار في كبره ويصيبه المرض وكان إذا مسه وجع الخاصرة في صغره وهو من علل الكبار قال لأمه ابغي لي عسلا وشونيزا وزيتا فتعجني به ثم ائتني به فأتته به فأكرهه فتقول لم تكرهه وقد طلبته فقال هاتيه نعته بعلم النبوة وأكرهته لجزع الصبا ويشم الدواء ثم يشربه بعد ذلك.
٥ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد [٢] عن عبيد الله بن صالح الخثعمي قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام وجع الخاصرة فقال عليك بما يسقط من الخوان فكله ففعلت ذلك فذهب عني قال إبراهيم قد كنت أجد في الجانب الأيمن والأيسر فأخذت ذلك فانتفعت به [٣].
٦ ـ ومنه ، عن محمد بن علي عن إبراهيم بن مهزم عن ابن الحر قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام ما يلقى من وجع الخاصرة فقال ما يمنعك من أكل ما يقع من الخوان [٤].