نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 128
مرات تبرأ إن شاء الله قال وشكا بعضهم إلى أبي الحسن عليهالسلام كثرة ما يصيبه من الجرب فقال إن الجرب من بخار الكبد فاذهب وافتصد من قدمك اليمنى والزم أخذ درهمين من دهن اللوز الحلو على ماء الكشك واتق الحيتان والخل ففعل فبرأ بإذن الله [١].
٩١ ـ عن المفضل بن عمر قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام الجرب على جسدي والحرارة فقال عليكم بالافتصاد من الأكحل ففعلت فذهب عني والحمد لله شكرا [٢].
٩٢ ـ وروي أن رجلا شكا إلى أبي عبد الله عليهالسلام الحكة فقال له شربت الدواء فقال نعم فقال فصدت العرق فقال نعم فلم أنتفع به فقال احتجم ثلاث مرات في الرجلين جميعا فيما بين العرقوب والكعب ففعل فذهب عنه [٣].
بيان : في القاموس غرر بنفسه تغريرا وتغرة كتحلة عرضها للهلكة والاسم الغرر وقال النقرة منقطع القمحدوة من القفا وقال الإكلة بالكسر الحكة كالأكال والأكلة كغراب وفرحة وكفرحة داء في العضو يأتكل منه انتهى.
والمرة بالكسر وشد الراء تشمل السوداء والصفراء وقال في النهاية فيه خير ما تداويتم به المشي يقال شربت مشيا ومشوا وهو الدواء المسهل لأنه يحمل شاربه على المشي والتردد إلى الخلاء وفي القاموس العرقوب عصب غليظ فوق عقب الإنسان انتهى. والمراد بالكعب هنا الذي بين الساق والقدم أو النابتين عن يمين القدم وشماله لا الذي في ظهر القدم.
قوله عليهالسلام في واحد عقبيك لعل المعنى احتجم على التناوب مرة في هذا ومرة في الأخرى والمراد بالعقب الكعب بالمعنى الثاني مجازا وفي القاموس الكشك ماء الشعير.