نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 121
٤٦ ـ ومنه ، عن عبد الله بن موسى الطبري عن إسحاق بن أبي الحسن عن أم أحمد [١] قالت قال سيدي عليهالسلام من نظر إلى أول محجمة من دمه أمن [٢] الواهنة إلى الحجامة الأخرى فسألت سيدي ما الواهنة فقال وجع العنق.
بيان : قال في النهاية في حديث عمران بن حصين إن فلانا دخل عليه وفي عضده حلقة من صفر وفي رواية وفي يده خاتم من صفر فقال ما هذا قال هذا من الواهنة قال أما إنها لا تزيدك إلا وهنا الواهنة عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها وقيل هو مرض يأخذ في العضد وربما علق عليها جنس من الخرز يقال لها خرز الواهنة وهي تأخذ الرجال دون النساء وإنما نهاه عنها لأنه إنما اتخذها على أنها تعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم [٣] المنهي عنها انتهى.
وفي القاموس الواهنة ريح تأخذ في المنكبين أو في العضد أو في الأخدعين [٤] عند الكبر والقصيراء وفقرة في القفا والعضد.
وفي بعض النسخ الواهية بالياء المثناة التحتانية والأول أظهر ويدل على أنها تطلق على وجع العنق أيضا أو فسرت به لأنه يلزمها غالبا.
٤٧ الطب ، طب الأئمة عليهمالسلام عن إبراهيم بن عبد الله الخزامي عن الحسين بن سيف بن عميرة عن أخيه عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام قال : ومن احتجم فنظر إلى أول محجمة من دمه أمن من الرمد إلى الحجامة الأخرى [٥].
[١]في المصدر : عن أمه أم أحمد. [٢]فيه : أمن من الواهنة. [٣]وقال : التمائم خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فابطلها الإسلام. [٤]الاخدعان : عرقان في صفحة العنق قد خفيا وبطنا. [٥]الطب : ٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 121