نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 115
ما تداويتم الحقنة وهي تعظم البطن وتنقي داء الجوف وتقوي البدن استعطوا [١] بالبنفسج وعليكم بالحجامة [٢].
٢٠ ـ وقال عليهالسلام توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء فإن يوم الأربعاء يوم « نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ » وفيه خلقت جهنم وفي الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات [٣].
بيان من الأربع كأن الثلاث الأخر الحجامة والسعوط والقيء أو كان أحد الأخيرين العسل أو الكي أو الحمأ أو المشي ويشهد لكل منها بعض الأخبار.
وقال في النهاية فيه أنه شرب الدواء واستعط يقال سعطته وأسعطته فاستعط والاسم السعوط بالفتح وهو ما يجعل من الدواء في الأنف انتهى.
وقال ابن حجر السعوط هو أن يستلقي على ظهره ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه [٤] ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس وروي عن ابن عباس أن خير ما تداويتم به السعوط.
٢١ ـ مجالس الصدوق ، في مناهي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه نهى عن الحجامة يوم الأربعاء.
٢٢ ـ العلل والعيون ، عن محمد بن عمرو البصري عن عبد الله بن أحمد بن جبلة عن عبد الله بن أحمد بن عامر عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : يوم الثلاثاء يوم حرب ودم [٥].
٢٣ ـ العيون ، عن أبيه ومحمد بن الحسن عن محمد بن يحيى وأحمد بن