responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 320

بيان : كأن المراد به أنه في أول اليوم يكون النفس في الشق الأيمن أكثر ولعل هذا إنما ذكر استطرادا فإن استعلام عدد النفس لا يتوقف عليه ولم أر من عمل به سوى الشيخ يحيى بن سعيد في جامعه وقال العلامة ره في التحرير في انقطاع النفس الدية وفي بعضه بحسب ما يراه.

٣٠ ـ التهذيب : بإسناده عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 9 يوم بدر لا تواروا إلا كميشا يعني به من كان ذكره صغيرا وقال لا يكون ذلك إلا في كرام الناس.

٣١ ـ توحيد المفضل : فكر يا مفضل كيف جعلت آلات الجماع في الذكر والأنثى جميعا على ما يشاكل ذلك فجعل للذكر آلة ناشرة تمتد حتى تصل النطفة إلى الرحم إذ كان محتاجا إلى أن يقذف ماءه في [١] غيره وخلق للأنثى وعاء قعر ليشتمل على الماءين جميعا ويحتمل الولد ويتسع له ويصونه حتى يستحكم أليس ذلك من تدبير حكيم لطيف « سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ».

فكر يا مفضل في أعضاء البدن أجمع وتدبير كل منها للإرب فاليدان للعلاج والرجلان للسعي والعينان للاهتداء والفم للاغتذاء والمعدة للهضم والكبد للتخليص والمنافذ لتنفيذ الفضول والأوعية لحملها والفرج لإقامة النسل وكذلك جميع الأعضاء إذا تأملتها وأعملت فكرك فيها ونظرك وجدت كل شيء منها قد قدر لشيء على صواب وحكمة.

قال المفضل : فقلت يا مولاي إن قوما يزعمون أن هذا من فعل الطبيعة فقال سلهم عن هذه الطبيعة أهي شيء له علم وقدرة على مثل هذه الأفعال أم ليست كذلك فإن أوجبوا لها العلم والقدرة فما يمنعهم من إثبات الخالق فإن هذه صفته [٢] وإن زعموا أنها تفعل هذه الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد تراه [٣] من


[١]الى غيره ( خ ).
[٢]صنعته ( خ ).
[٣]تراد ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست