responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 31

٣ ـ العلل والخصال : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه : قال قال أمير المؤمنين 7 لا ينام الرجل [١] وهو جنب ولا ينام إلا على طهور فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد فإن روح المؤمن ترفع إلى الله تبارك وتعالى فيقبلها ويبارك عليها فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز [٢] رحمته وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من ملائكته فيردونها في جسدها [٣].

٤ ـ مجالس الصدوق : عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن بعض أصحابه عن زكريا بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبي جعفر 7 قال : إن العباد إذا ناموا خرجت أرواحهم إلى السماء فما رأت الروح في السماء فهو الحق وما رأت في الهواء فهو الأضغاث ألا وإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف [٤] فإذا كانت الروح في السماء تعارفت


[١]في العلل : المسلم.
[٢]في العلل : مكنون.
[٣]الخصال : ١٧٥ ، العلل : ج ١ ، ص ٢٧٩.
[٤]توجد هذه الجملة « الأرواح جنود ـ الخ ـ » فى عدة من رواياتنا ، ورويت بطرق عامية عن النبي 9 وسيأتي نقلها عن الشهاب تحت الرقم (٥٠) وقد ذكر في بيانها وجوه مختلفة غير مستندة إلى ظاهر اللفظ. والذي يظهر بالتأمل في نفس الرواية امور : ( الف ) ان الأرواح جنود لا جند واحد ، فهى في صفوف مختلفة كل صف يشتمل على عدة ارواح ( ب ) ان التعارف والتناكر في الأرواح يرتبطان بتجندها في جنود مختلفة ، ولا سيما بالنظر الى لفظة الفاء في الرواية. ( ج ) ان الائتلاف والاختلاف واقعان في هذا العالم الجسماني وباعتبار تعلقها بالابدان كما ان التعارف والتناكر المتفرعين على التجند في الجنود يتصف بهما الأرواح مع قطع النظر عن تعلقها بالابدان ، ويؤيده بل يدل عليه ذيل هذه الرواية كما انه يؤيده أيضا ما ورد في شأن صدور الرواية النبوية كما سيجيء نقلها عن « الضوء ».

ويتحصل من هذه الأمور ان للأرواح وعاء تكون هي في ذلك الوعاء مصطفة في صفوف.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست