نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 61 صفحه : 307
والنار والريح والماء فبالنور أبصر وعقل وفهم وبالنار أكل وشرب ولو لا أن النار في المعدة لم يطحن المعدة الطعام ولو لا أن الريح في جوف آدم تلهب نار المعدة لم تلتهب ولو لا أن الماء في جوف ابن آدم يطفئ حر نار المعدة لأحرقت النار جوف ابن آدم فجمع الله ذلك في آدم الخمس الخصال [١] وكانت في إبليس خصلة فافتخر بها [٢].
١٦ ـ نهج : قال 7 اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم ويتكلم بلحم ويسمع بعظم ويتنفس من خرم [٣].
١٧ ـ العلل : لمحمد بن علي بن إبراهيم رفعه قال : سألته عن الموت مما هو ومن أي شيء هو فقال هو من الطبائع الأربع التي هي مركبة في الإنسان وهي المرتان والدم والريح فإذا كان يوم القيامة نزعن هذه الطبائع من الإنسان فيخلق منها الموت فيؤتى به في صورة كبش أملح أي أغبر فيذبح بين الجنة والنار فلا يكون في الإنسان هذه الطبائع الأربع فلا يموت أبدا.
١٨ ـ الخصال والعلل : عن محمد بن إبراهيم الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن عباد بن صهيب عن أبيه عن جده عن الربيع صاحب المنصور قال : حضر أبو عبد الله 7 مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب فجعل أبو عبد الله 7 ينصت لقراءته فلما فرغ الهندي قال له يا أبا عبد الله أتريد مما معي شيئا قال لا فإن معي ما هو خير مما معك قال وما هو قال أداوي الحار بالبارد والبارد بالحار والرطب باليابس واليابس بالرطب وأرد الأمر كله إلى الله عز وجل وأستعمل ما قاله رسول الله 9وأعلم أن المعدة بيت الداء وأن الحمية هي الدواء وأعود البدن ما اعتاد.
فقال الهندي وهل الطب إلا هذا فقال الصادق 7 أفتراني من كتب
[١]خصال ( خ ). [٢]الاختصاص : ١٠٩ ، وفيه : فافتخر بها على آدم 7. [٣]نهج البلاغة الرقم ٧ من الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 61 صفحه : 307