responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 235

هريرة وابن مسعود وجابر وأبي سعيد وأبي قتادة عن النبي 9 برواية أبي داود والبخاري ومسلم والترمذي بألفاظ مختلفة منها من رآني في المنام فكأنما رآني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي ومنها من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي ومنها من رآني في النوم فقد رآني فإنه لا ينبغي للشيطان أن يتمثل في صورتي وفي رواية أن يتشبه بي ومنها من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتراءى بي.

وقال في النهاية الحق ضد الباطل ومنه الحديث من رآني فقد رأى الحق أي رؤيا صادقة ليست من أضغاث الأحلام وقيل فقد رآني حقيقة غير مشتبه انتهى.

واعلم أن العلماء اختلفوا في أن المراد رؤيتهم : في صورهم الأصلية أو بأي صورة كانت ولا يخفى أن ظاهر حديث الرضا 7 التعميم لأن الرائي لم يكن رأى النبي 9 ولم يسأله 7 في أي صورة رأيته وحمله على أنه 7 علم أنه رآه بصورته الأصلية بعيد عن السياق فإن من رأى أحدا من الأئمة : في المنام لم يحصل له علم في المنام بأنه رآه ويقال في العرف واللغة إنه رآهم وإن رأى الشخص الواحد بصور مختلفة فيقال رآه بصورة فلان ولا يعدون هذا الكلام من المتناقض.

والعامة أيضا اختلفوا في ذلك فمنهم من قال المراد رؤيته 9 بصورته الأصلية وأيدوه عن ابن سيرين أنه إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي 9 قال صف لي الذي رأيته فإن وصف له صفة لا يعرفها قال لم تره وبعضهم قال بالتعميم وأيده بما رووه عن أبي هريرة قال قال رسول الله 9 من رآني في المنام فقد رآني فإني أرى في كل صورة.

وقال القرطبي : اختلف في معنى الحديث فقال قوم هو على ظاهره فمن رآه في النوم رأى حقيقته كمن رآه في اليقظة سواء قال وهذا قول يدرك فساده بأوائل العقول ويلزم عليه أن لا يراه أحد إلا على صورته التي مات عليها وأن لا يراه رائيان في آن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست