responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 164

تائب إلى الله عز وجل وإليك مما هممت به ونويته فأخبرني يا ابن رسول الله لو كان ناصبيا [١] حل لي اغتياله فقال أد الأمانة لمن ائتمنك وأراد منك النصيحة ولو إلى قاتل الحسين 7 [٢].

بيان : الظاهر أن الراوي عن الزوار والقرشي هو محمد بن مسلم ويحتمل الإرسال من الكليني قوله أو رجلا كأن الترديد من الراوي ويقال لوح بسيفه على بناء التفعيل أي لمع به.

١٣ ـ الكافي : عن محمد بن يحيى عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال سمعت أبا الحسن 7 يقول الرؤيا على ما تعبر فقلت له إن بعض أصحابنا روى أن رؤيا الملك كانت أضغاث أحلام فقال أبو الحسن 7 إن امرأة رأت على عهد رسول الله 9 أن جذع بيتها انكسر [٣] فأتت رسول الله 9 فقصت عليه الرؤيا فقال لها النبي 9 يقدم زوجك ويأتي وهو صالح وقد كان زوجها غائبا فقدم كما قال النبي 9 ثم غاب عنها زوجها غيبة أخرى فرأت في المنام كأن جذع بيتها قد انكسر [٤] فأتت النبي 9 فقصت عليه الرؤيا فقال لها يقدم زوجك ويأتي صالحا فقدم على ما قال ثم غاب زوجها ثالثة فرأت في منامها أن جذع بيتها قد انكسر فلقيت رجلا أعسر فقصت عليه الرؤيا فقال لها الرجل السوء يموت زوجك فبلغ النبي 9 [٥] فقال ألا كان عبر لها خيرا [٦].

توضيح : أضغاث أحلام أي لم تكن لها حقيقة وإنما وقعت كذلك لتعبير يوسف 7 وإنما أورد الراوي تلك الرواية تأييدا لما ذكره قوله 9 يقدم


[١]فيه : ناصبا.
[٢]روضة الكافي : ٢٩٣.
[٣]في المصدر : قد انكسر.
[٤]في بعض النسخ « انكسرت » فى المواضع الثلاثة.
[٥]في المصدر : قال : فبلغ ذلك النبي.
[٦]روضة الكافي : ٣٣٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست