responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 161

نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ » [١]

بيان : قال الطبرسي ; جاء في الحديث أن مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله وقرأ هذه الآية وقد روي عن أئمة الهدى أن هذه الأشياء الخمسة لا يعلمها على التفصيل والتحقيق غيره تعالى [٢].

أقول : هذا لا ينافي ما أخبروا : به من هذه الأشياء على سبيل الإعجاز لأنه كان بالوحي والإلهام وكان عدم الإخبار في هذا المقام لعدم وصول الخبر من الله تعالى إليه في تلك الواقعة أو لمصلحة وقد مر القول فيه في كتاب الإمامة.

١٠ ـ الكافي : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة أن رجلا دخل على أبي عبد الله 7 فقال رأيت كأن الشمس طالعة على رأسي دون جسدي فقال تنال أمرا جسيما ونورا ساطعا ودينا شاملا فلو غطتك لانغمست فيه ولكنها غطت رأسك أما قرأت « فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي » [٣] فلما أفلت تبرأ منها إبراهيم 7 قال قلت جعلت فداك إنهم يقولون إن الشمس خليفة أو ملك فقال ما أراك تنال الخلافة ولم يكن في آبائك وأجدادك ملك وأي خلافة وملوكية أكثر [٤] من الدين والنور ترجو به دخول الجنة إنهم يغلطون فقلت [٥] صدقت جعلت فداك [٦].

بيان : « بازِغَةً » أي طالعة ولعل استشهاده 7 كان بأن إبراهيم 7 بعد رؤية الشمس واختلاف أحوالها اهتدى أو أظهر الاهتداء وهدى قومه إلى التوحيد فطلوع الشمس على رأسك علامة لاهتدائك إلى الدين القويم أو بأن الشمس لما


[١]لقمان : ٣٤.
[٢]مجمع البيان : ج ٨ ، ص ٣٢٤.
[٣]الأنعام : ٧٨.
[٤]في المصدر : أكبر.
[٥]في بعض النسخ والمصدر : قلت.
[٦]روضة الكافي : ٢٩١ ـ ٢٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست