responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 366

٦١ ـ ومنه ، « خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها » يعني آدم وزوجته حواء « فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ » قال البطن والرحم والمشيمة [١].

٦٢ ـ ومنه ، « أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ » يعني الظلمات الثلاث التي ذكرها الله وهي المشيمة والرحم والبطن [٢].

٦٣ ـ الكافي ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس قال : إنما جعلت المواريث من ستة أسهم على خلقة الإنسان لأن الله عز وجل بحكمته خلق الإنسان من ستة أجزاء فوضع المواريث على ستة أسهم وهو قوله عز وجل « وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ » ففي النطفة دية « ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً » ففي العلقة دية « فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً » وفيها دية « فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً » وفيها دية « فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً » وفيه دية أخرى « ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ » وفيه دية أخرى فهذا ذكر آخر المخلوق [٣].

٦٤ ـ قصص الراوندي ، بإسناده عن الصدوق بإسناده عن شهر بن حوشب قال : لما قدم رسول الله 9المدينة أتاه رهط من اليهود فسألوه عن مسائل منها قالوا كيف يكون الشبه من المرأة وإنما النطفة للرجل فقال أنشدكم بالله أتعلمون أن نطفة الرجل بيضاء غليظة وأن نطفة المرأة حمراء رقيقة فأيتها غلب [٤] على صاحبتها كان لها الشبه قالوا اللهم نعم الخبر.

٦٥ ـ ومنه ، بإسناده عن الصدوق عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن السياري عن إسحاق بن إبراهيم عن الرضا عليه‌السلام قال : إن الملك قال لدانيال أشتهي أن يكون لي ابن مثلك فقال ما محلي من قلبك قال أجل محل وأعظمه


[١]التفسير : ٥٧٤.
[٢]التفسير : ١٣٢.
[٣]الكافي : ج ٧ ، ص ٨٤.
[٤]كذا ، والصواب « غلبت ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست