responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 340

بابه لزم بمقتضى الحديث أن يكون العلو علة في شبه الأعمام والأخوال وفي الإذكار والإيناث ولا يصح لأن الحس يكذبه لأنا نشاهد الولد ذكرا ويشبه الأخوال ووجه الجمع بين أحاديث الباب أن يكون الشبه المذكور في هذا الحديث يعني به الشبه الأعم من كونه في التذكير والتأنيث وشبه الأعمام والأخوال والسبق إلى الرحم علة للتذكير والتأنيث ويخرج من مجموع ذلك أن الأقسام أربعة إن سبقه ماء الرجل وعلا أذكر وأشبه الولد أعمامه وإن سبق ماء المرأة وعلا ماؤه أنث وأشبه الولد أعمامه انتهى [١].

١٩ ـ العلل ، عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين أبيه إلى آدم ثم خلقه على صورة أحدهم فلا يقولن أحد هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي [٢].

٢٠ ـ ومنه ، عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه عن علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن علي بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : تعتلج النطفتان في الرحم فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها فإن كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله وإن كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه وقال تحول النطفة في الرحم أربعين يوما فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله عز وجل ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها إلى الله عز وجل فيقف منه ما شاء الله فيقول يا إلهي أذكر أم أنثى فيوحي الله عز وجل إليه من ذلك ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول إلهي أشقي أم سعيد فيوحي الله عز وجل إليه من ذلك ما يشاء ويكتب الملك


[١]كذا في جميع نسخ الكتاب ، والظاهر سقوط قسمين من الاقسام الأربعة في العبارة وهما : ان سبق ماء الرجل وعلا ماء المرأة اذكر واشبه الولد اخواله ، وان سبق ماء المرأة وعلا أيضا انث واشبه الولد اخواله.
[٢]العلل : ج ١ ، ص ٩٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست