responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 335

يئنان فقال جبرئيل يا حبيب الله ما لي أراك تئن فقال رسول الله 9من أجل طفلين لنا تأذينا ببكائهما فقال جبرئيل مه يا محمد فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه إلى أن يأتي عليه الحد فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه وما أتى من سيئة فلا عليهما [١].

بيان فبكاؤه لا إله إلا الله لعل المعنى أنه يعطى والداه ببكائه ثواب التهليل.

٧ ـ العلل : والعيون ، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن حمزة الأشعري عن ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام يقول إن أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يلد [٢] ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا ويوم يموت ويعاين [٣] الآخرة وأهلها ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا وقد سلم الله عز وجل على يحيى عليه‌السلام في هذه المواطن الثلاثة [٤] وآمن روعته فقال « وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا » وقد سلم عيسى ابن مريم عليهما‌السلام على نفسه في هذه المواطن الثلاثة [٥] فقال « وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا » [٦]

٨ ـ المناقب ، قال عمران الصابي للرضا عليه‌السلام ما بال الرجل إذا كان مؤنثا والمرأة إذا كانت مذكرة قال عليه‌السلام علة ذلك أن المرأة إذا حملت وصار الغلام منها في الرحم موضع الجارية كان مؤنثا وإذا صارت الجارية موضع الغلام كانت مذكرة وذلك أن موضع الغلام في الرحم مما يلي ميامنها والجارية مما يلي مياسرها.


[١]الكافي : ج ٦ ص ٥٢.
[٢]كذا ، والصواب « يولد ».
[٣]في العيون : فيعاين.
[٤]في أكثر النسخ : الثلاثة المواطن :.
[٥]في أكثر النسخ : الثلاثة المواطن :.
[٦]العيون : ج ١ ، ص ٢٥٧. ولم يوجد في العلل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست