responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 317

في النهاية فيه فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد أي لا يلتفت ولا يعطف عليه وقال فيه لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان اللمة الهمة والخطرة تقع في القلب أراد إلمام الملك أو الشيطان به والقرب منه فما كان من خطرات الخير فهو من الملك وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان.

قوله من طاعته أي طاعة الشيطان والهفوة الزلة وفي النهاية الخانع الذليل الخاضع قوله حلية في أكثر النسخ بالياء المثناة والأظهر أنه بالباء الموحدة في القاموس الحلبة بالفتح الدفعة من الخيل في الرهان وخيل تجمع للسباق من كل أوب لا تخرج من إصطبل واحد انتهى.

فجعل مداها وغايتها أي غاية الحلبة في السباق وعلى النسخة الأولى كان المعنى أنه كان قبلة للخنوع والخضوع فجعل على بناء المجهول والضمير للسبق أو آدم وفي الصحاح استرسل إليه انبسط واستأنس وقال الباقة من البقل الحزمة منه وفي المصباح العلج الرجل الضخم من كفار العجم وبعض العرب قد يطلق العلج على الكافر مطلقا قوله لاجتنانهم أي استتارهم وفي الصحاح زاح الشيء يزيح زيحا بعد وذهب.

٤١

(باب)

(بدء خلق الإنسان في الرحم إلى آخر أحواله)

الآيات :

آل عمران « هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » [١]

النساء « يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً » [٢]


[١]آل عمران : ٦.
[٢]النساء : ١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست