responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 245

أفما تنظر إلى التراب منه أبيض ومنه أسود ومنه أحمر ومنه أصفر ومنه أشقر ومنه أغبر ومنه أزرق وفيه عذب وخشن وفيه لين وكذلك بنو آدم فيهم خشن وفيهم لين وفيهم عذب كذلك التراب قال صدقت يا محمد فأخبرني من آدم لما خلقه الله عز وجل من أين دخلت الروح فيه قال يا ابن سلام دخلت من فيه قال صدقت يا محمد أدخلت فيه على رضا أم على كره قال يا ابن سلام أدخله [١] الله كرها ويخرجها كرها قال صدقت يا محمد ما قال الله لآدم قال يا ابن سلام قال الله لآدم « يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ » قال صدقت يا محمد فكم أكل منها حبة قال حبتين قال وكم أكلت حواء قال حبتين قال صدقت يا محمد فأخبرني ما صفة الشجرة وكم لها غصن [٢] وكم كان طول السنبلة قال يا ابن سلام كان لها ثلاثة أغصان وكان طول كل سنبلة ثلاثة أشبار قال صدقت يا محمد فكم سنبلة فرك منها آدم قال سنبلة واحدة قال صدقت يا محمد فكم كان في السنبلة من حبة قال كان فيها خمس حبات قال فأخبرني ما صفة الحبة قال يا ابن سلام كانت بمنزلة البيض الكبار قال فأخبرني عن الحبة التي بقيت مع آدم ما صنع بها قال يا ابن سلام أنزلت مع آدم من الجنة فزرع آدم تلك الحبة فتناسل من تلك الحبة البركة [٣] قال صدقت يا محمد فأخبرني عن آدم أين أهبط من الأرض قال أهبط بالهند قال صدقت يا محمد فأين أهبطت حواء قال بجدة قال صدقت يا محمد فأين أهبطت الحبة [٤] قال بأصبهان قال صدقت يا محمد فأين أهبط إبليس قال ببيسان قال صدقت يا محمد قال ما أغزر علمك وما أصدق لسانك فأخبرني ما كان لباس آدم لما أهبط من الجنة قال ثلاث أوراق من ورق الجنة متوشحا بالواحدة متزرا بالأخرى متعمما بالثالثة قال صدقت يا محمد فأخبرني في أي مكان اجتمعا قال بعرفات


[١]كذا.
[٢]كذا.
[٣]فتناسل منها الحب في الأرض فبورك فيها.
[٤]في بعض النسخ « الحية ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست