responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 216

٣٧ ـ وعن علي بن عيسى عن أيوب بن يحيى الجندل عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام قال رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح العواصف ولا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون « وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ».

٣٨ ـ وبإسناده عن عفان البصري عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال لي أتدري لم سمي قم قلت الله ورسوله وأنت أعلم قال إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه.

٣٩ ـ وعن علي بن عيسى عن علي بن محمد الربيع عن صفوان بن يحيى بياع السابري قال : كنت يوما عند أبي الحسن عليه‌السلام فجرى ذكر قم وأهله وميلهم إلى المهدي عليه‌السلام فترحم عليهم وقال رضي الله عنهم ثم قال إن للجنة ثمانية أبواب وواحد منها لأهل قم وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم.

٤٠ ـ وروى بعض أصحابنا قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام جالسا إذ قرأ هذه الآية « فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً » فقلنا جعلنا فداك من هؤلاء فقال ثلاث مرات هم والله أهل قم.

٤١ ـ وروي عن عدة من أهل الري أنهم دخلوا على أبي عبد الله عليه‌السلام وقالوا نحن من أهل الري فقال مرحبا بإخواننا من أهل قم فقالوا نحن من أهل الري فأعاد الكلام قالوا ذلك مرارا وأجابهم بمثل ما أجاب به أولا فقال إن لله حرما وهو مكة وإن للرسول [١] حرما وهو المدينة وإن لأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة وإن لنا حرما وهو بلدة قم وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة


[١]لرسوله ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست