نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 60 صفحه : 212
نصب لهم جبار إلا قصمه الله. قال حسين عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة فقال أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي.
٢٠ ـ كتاب تاريخ قم تأليف الحسن بن محمد بن الحسن القمي ، قال روى سعد بن عبد الله بن أبي خلف عن الحسن بن محمد بن سعد عن الحسن بن علي الخزاعي عن عبد الله بن سنان سئل أبو عبد الله عليهالسلام أين بلاد الجبل فإنا قد روينا أنه إذا رد إليكم الأمر يخسف ببعضها فقال إن فيها موضعا يقال له بحر ويسمى بقم وهو معدن شيعتنا فأما الري فويل له من جناحيه وإن الأمن فيه من جهة قم وأهله قيل وما جناحاه قال عليهالسلام أحدهما بغداد والآخر خراسان فإنه تلتقي فيه سيوف الخراسانيين وسيوف البغداديين فيعجل الله عقوبتهم ويهلكهم فيأوي أهل الري إلى قم فيؤويهم أهله ثم ينتقلون منه إلى موضع يقال له أردستان.
٢١ ـ وبإسناده عن عبد الواحد البصري عن أبي وائل عن عبد الله الليثي عن ثابت البناني [١] عن أنس بن مالك قال : كنت ذات يوم جالسا عند النبي 9إذ دخل عليه علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال صلىاللهعليهوآله إلي يا أبا الحسن ثم اعتنقه وقبل ما بين عينيه وقال يا علي إن الله عز اسمه عرض ولايتك على السماوات فسبقت إليها السماء السابعة فزينها بالعرش ثم سبقت إليها السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ثم سبقت إليها السماء الدنيا فزينها بالكواكب ثم عرضها على الأرضين فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة ثم سبقت إليها المدينة فزينها بي ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بك ثم سبق إليها قم فزينها بالعرب وفتح إليه بابا من أبواب الجنة.
٢٢ ـ وعن محمد بن قتيبة الهمداني والحسن بن علي الكشمارجاني [ الكمشارجاني ] [٢] عن علي بن النعمان عن أبي الأكراد علي بن ميمون الصائغ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
[١]في أكثر النسخ « ثابتة الشبانى » وفي بعضها « ثابت النباتى » والظاهر ان الصواب ما أثبتناه في المتن وهو ثابت بن أسلم البنانى ـ بضم الموحدة منسوب الى بنانه وهم بنو سعد بن لوى ـ وهو الذي يروى عن أنس بن مالك وغيره. [٢]الكمشارجانى ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 60 صفحه : 212