responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 210

أي تجعلين مركوبة لها أو بها على أن تكون الباء للسببية كالسابقة والشدائد التي أصابت الكوفة وأهلها معروفة مذكورة في السير وروي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه قال : هذه مدينتنا ومحلنا ومقر شيعتنا. وعن الصادق عليه‌السلام أنه قال : تربة تحبنا ونحبها. وعنه عليه‌السلام اللهم ارم من رماها وعاد من عاداها. وقال محمد الحسين الكيدري في شرح النهج فمن الجبابرة الذين ابتلاهم الله بشاغل فيها زياد وقد جمع الناس في المسجد ليلعن عليا صلوات الله عليه فخرج الحاجب وقال انصرفوا فإن الأمير مشغول وقد أصابه الفالج في هذه الساعة وابنه عبيد الله بن زياد وقد أصابه الجذام والحجاج بن يوسف وقد تولدت الحيات في بطنه حتى هلك وعمر بن هبيرة وابنه يوسف وقد أصابهما البرص وخالد القسري وقد حبس فطولب حتى مات جوعا وأما الذين رماهم الله بقاتل فعبد الله بن زياد ومصعب بن الزبير وأبو السرايا وغيرهم قتلوا جميعا ويزيد بن المهلب قتل على أسوإ حال.

١٣ ـ القصص ، بالإسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن محبوب عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال كان أبو جعفر صلوات الله عليهما يقول نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها اليوم وبئس البلاد مصر أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله لأن الله عز وجل قال « ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ » [١] يعني الشام فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة قال وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد توبتهم ورضا الله عنهم ثم قال أبو جعفر صلوات الله عليه إني أكره أن آكل شيئا طبخ في فخار مصر وما أحب أن أغسل رأسي من طينها مخافة أن تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي.

العياشي ، عن داود مثله.

١٤ ـ القصص ، بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن الحسين بن أحمد عن أبي إبراهيم الموصلي قال : قلت لأبي


[١]المائدة : ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست