responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 207

بغداد وعلى بغداد لأن أبوابها الداخلة جعلت مزورة عن الخارجة ويمكن أن تتبدل أحوال أهل هذه البلاد باختلاف الأزمنة ويكون ما ذكر في الخبر حالهم في ذلك الزمان.

٦ ـ العلل ، عن علي بن عبد الوراق عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى والفضل بن عامر عن سليمان بن مقبل عن محمد بن زياد الأزدي عن عيسى بن عبد الله الأشعري عن الصادق جعفر بن محمد عليه‌السلام قال حدثني أبي عن جدي عن أبيه قال قال رسول الله 9لما أسري بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك فإذا فيها شيخ على رأسه برنس فقلت لجبرئيل ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريحا من المسك قال بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي فقلت من الشيخ صاحب البرنس قال إبليس قلت فما يريد منهم قال يريد أن يصدهم عن ولاية أمير المؤمنين ويدعوهم إلى الفسق والفجور فقلت يا جبرئيل أهو بنا إليهم فأهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللامح فقلت قم يا ملعون فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم فإن شيعتي وشيعة علي ليس لك عليهم سلطان فسميت قم [١].

بيان : البرنس قلنسوة طويلة كان النساك يلبسونها في صدر الإسلام ذكره الجوهري.

٧ ـ الإختصاص ، روى علي بن محمد العسكري عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لما أسري بي إلى السماء الرابعة نظرت إلى قبة من لؤلؤ لها أربعة أركان وأربعة أبواب كأنها من إستبرق أخضر قلت يا جبرئيل ما هذه القبة التي لم أر في السماء الرابعة أحسن منها فقال حبيبي محمد هذه صورة مدينة يقال لها قم يجتمع فيها عباد الله المؤمنون ينتظرون محمدا وشفاعته للقيامة والحساب يجري عليهم الغم والهم والأحزان والمكاره قال فسألت علي بن محمد العسكري عليه‌السلام متى ينتظرون الفرج قال إذا ظهر الماء على وجه الأرض [٢].


[١]العلل : ج ٢ ، ص ٢٥٩.
[٢]الاختصاص : ١٠١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست