responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 205

محمد بن أحمد الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام قال قال رسول الله 9إن الله اختار من البلدان أربعة فقال عز وجل « وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ » فالتين المدينة والزيتون بيت المقدس وطور سينين الكوفة « وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ » مكة الخبر [١].

بيان لعله إنما كنى عن المدينة بالتين لوفوره وجودته فيها أو لكونها من أشارف البلاد كما أن التين من أفاضل الثمار كما سيأتي وكنى عن الكوفة بطور سينين لأن ظهرها وهو النجف كان محل مناجاة سيد الأوصياء كما أن الطور كان محل مناجاة الكليم أو لأن الجبل الذي سأل عليه موسى الرؤية فتقطع وقع جزء منه هناك كما ورد في بعض الأخبار أو أنه لما أراد ابن نوح أن يعتصم بهذا الجبل تقطع فصار بعضها في طور سيناء أو أنه هو طور سيناء حقيقة وغلط فيه المفسرون واللغويون كما روى الشيخ في التهذيب بإسناده عن الثمالي عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في وصية أمير المؤمنين عليه‌السلام أن أخرجوني إلى الظهر فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلتكم ريح فادفنوني وهو أول طور سيناء ففعلوا ذلك

٣ ـ المجالس ، لابن الشيخ عن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن أبي فاختة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لما قتل الحسين عليه‌السلام بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى إلا ثلاثة أشياء البصرة ودمشق وآل الحكم بن العاص الخبر.

بيان بكاء البلاد والبقاع بكاء أهلها وظهور آثار الحزن فيهم.

٤ ـ العلل ، في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين عليه‌السلام عن أكرم واد على وجه الأرض فقال له واد يقال له سرانديب [٢] سقط فيه آدم من السماء و


[١]معاني الأخبار : ٣٦٥ ، الخصال : ١٠٥.
[٢]سرنديب ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست