نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 60 صفحه : 19
أي شيء سميت الريح قال على القبلة شماله الشمال وجنوبه الجنوب والصبا ما جاء من قبل وجهها والدبور ما جاء من خلفها [١].
٣٥ ـ وعن ابن عباس قال : الشمال ما بين الجدي ومطلع الشمس والجنوب ما بين مطلع الشمس وسهيل والصبا ما بين مغرب الشمس إلى الجدي والدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل.
٣٦ ـ وعن كعب لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام لأنتن ما بين السماء والأرض [٢].
٣٧ ـ وعن صفوان بن سليم قال قال رسول الله 9لا تسبوا الريح وعوذوا بالله من شرها [٣].
٣٨ ـ وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح فقال له النبي 9لا تلعن الريح فإنها مأمورة فإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه [٤].
٣٩ ـ وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي 9على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال ابن عباس تفسير [٥] ذلك في كتاب الله « أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ » وقال « وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ » [٦].
٤٠ ـ وعن مجاهد قال : هاجت ريح فسبوها فقال ابن عباس لا تسبوها فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب ولكن قولوا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا [٧].
٤١ ـ وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح فإنها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين [٨].
(١ _ ٣) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٤. [٤]الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٤. [٥]في المصدر : والله ان تفسير ...
(٦ _ ٨) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 60 صفحه : 19