responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 126

إن تفعلوا تهتدوا « وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ » فإن لم تفعلوا تختلفوا فمن وافى وافى الله [١] له ومن نكص فعلى عقبيه ينقلب أفبعد المعرفة والحجة والذي نفسي بيده لقد أمرت أن آمركم ببيعته وطاعته فبايعوه وأطيعوه فقد نزل الوحي بذلك « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » [٢] قال جابر فبايعناه فقال رسول الله 9إن استقمتم على الطريقة لعلي في ولايته أسقيتم ماء غدقا وأكلتم من فوق رءوسكم ومن تحت أرجلكم وإن لم تستقيموا اختلفت كلمتكم وشمت بكم عدوكم ولتتبعن بني إسرائيل شيئا شيئا لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم فيه وطوبى لمن تمسك بولاية علي من بعدي حتى يموت وبلغني وأنا عنه راض قال جابر وكان ذهابهم ومجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر.

١٥ ـ الدر المنثور ، عن ابن عباس قال : خلق الله تعالى من وراء هذه الأرض بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له ق السماء الدنيا مترفرفة عليه ثم خلق من وراء ذلك الجبل أيضا [٣] مثل تلك الأرض سبع مرات ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له ق السماء الثانية مترفرفة عليه حتى عد سبع أرضين وسبعة أبحر وسبعة أجبل [٤] قال وذلك قوله « وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ » [٥].

١٦ ـ وعن عبد الله بن بريدة قال : ق جبل من زمرد محيط بالدنيا عليه كنفا السماء [٦].

١٧ ـ وعن مجاهد قال : ق جبل محيط بالأرض [٧].


[١]فمن وفى الله له ( خ ).
[٢]النساء : ٥٨.
[٣]في المصدر « أرضا » وهو الصواب.
[٤]في المصدر : وسبع سماوات.
[٥]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٠١ ، والآية في سورة لقمان : ٢٧.
[٦]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٠١.
[٧]الدر المنثور : ج ٦ ، ص ١٠٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست