responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 100

منتهى نهايته وهذا الفراغ أي شيء هو وكذلك الطبقة الثامنة من الأرض والثامنة من السماء نقطع أن هناك فراغا أم لا فإن قلت لا طالبتك بما وراء الملإ القديم تعالى يعلم أن هناك نهاية فإن قلت نعم طالبتك أي شيء وراء النهاية.

فأجاب ; أن الفراغ لا يوصف بأنه منته ولا أنه غير منته على وجه الحقيقة وإنما يوصف بذلك مجازا واتساعا وأما قوله وهذا الفراغ أي شيء هو فقد علمنا [١] أنه لا جوهر ولا عرض ولا قديم ولا محدث ولا هو ذات ولا هو معلوم كالمعلومات وأما الطبقة الثامنة من الأرض فما نعرفها والذي نطق به القرآن « سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ » فأما غير ذلك فلا سبيل للقطع به من عقل ولا شرع انتهى.

وأقول بسط الكلام في هذه الأمور خروج عن مقصود الكتاب ومحله علم الكلام.

٣٢

(باب آخر)

(في قسمة الأرض إلى الأقاليم وذكر جبل قاف وسائر الجبال)

(وكيفية خلقها وسبب الزلزلة وعلتها)

الآيات :

النحل « وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ » [٢].

الكهف « حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً » إلى قوله « وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا » [٣].

الأنبياء « وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ


[١]قلنا ( خ ).
[٢]النحل : ١٥.
[٣]الكهف : ٩٣ ـ ٩٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست