responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 5

ياداود اسمع مني ما أقول ـ والحق أقول ـ من أتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرتها له وأنسيتها حافظيه ، ياداود اسمع مني ما أقول ـ والحق أقول _ من أتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة. قال داود : يارب وما هذه الحسنة؟ قال : من فرج عن عبد مسلم ، فقال داود : إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن ينقطع [١] رجاءه منك. « ص ٦٥ »

٥ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن هشام ، عن محمد بن إسماعيل البزاز ، عن إلياس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إذا دخل أهل الجنة الجنة بأعمالهم فأين عتقاء الله من النار؟. [٢] « ص ١١٢ »

٦ ـ ين : فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة قال : قلت : جعلت فداك ادع الله لي فإن لي ذنوبا كثيرة ، فقال : مه يا أبا عبيدة لا يكون الشيطان عونا على نفسك ، [٣] إن عفو الله لا يشبهه شئ.

٧ ـ ين : ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي إسحاق قال : قال علي 7 لاحدثنكم بحديث يحق على كل مؤمن أن يعيه ، [٤] فحدثنا به غداة ونسيناه عشية ، قال : فرجعنا إليه فقلنا له : الحديث الذي حدثتناه به غداة نسيناه وقلت : هو حق كل مؤمن أن يعيه فأعده علينا ، فقال : إنه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا إلا كان أجل وأكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الآخرة ، وقد أجله في الدنيا ، وتلا هذه الآية : « وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ». ص ٩٤

٨ ـ ما : ابن مخلد ، عن الرزاز ، عن محمد بن الهيثم القاضي ، عن محمد بن إسماعيل بن


(١) في المصدر : كذلك لا ينبغى لمن عرفك ان يقطع.
[٢]المصدر بعد ذلك : ان لله عتقاءا من النار. م
[٣]أى عونا على هلاك نفسك بيأسك وقنوطك عن رحمة الله.
[٤]أى جدير لكل مسلم وحقيق عليه أن يقبله ويتدبره ويحفظه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست