responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 330

ين : فضالة مثله ، وفيه : والسماوات بيمينه فيهزهن هزا مرات ، ثم يقول.

١٥ ـ ج : عن هشام بن الحكم في خبر الزنديق الذي سأل الصادق 7 عن مسائل إلى أن قال : أيتلاشي الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال : بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور فعند ذلك تبطل الاشياء وتفنى ، فلا حس ولا محسوس ، ثم اعيدت الاشياء كما بدأها مدبرها ، وذلك أربعمائة سنة تسبت فيها الخلق وذلك بين النفختين. « ١٩٢ »

بيان : هذا الخبر يدل على فناء الاشياء وانعدامها بعد نفخ الصور ، وعلى أن الزمان أمر مرهوم وإلا فلا يمكن تقديره بأربعمائة سنة بعد فناء الافلاك [١] ويمكن أن يكون المراد ما سوى الافلاك ، أو ما سوى فلك واحد يتقدر به الازمان.

١٦ـ نهج : هو المفني لها بعد وجودها حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء

الدنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها واختراعها ، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها وما كان من مراحها وسائمها وأصناف أسناخها وأجناسها ومتبلدة اممها وأكياسها على إحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها ، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها؟ ولتحيرت عقولها في علم ذلك ، وتاهت وعجزت قواها ، وتناهت ورجعت خاسئة حسيرة عارفة بأنها مقهورة ، مقرة بالعجز عن إنشائها ، مذعنة بالضعف عن إفنائها وأنه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شئ معه كما كان قبل ابتدائها كذلك


[١]ظاهر الخبر بطلان الاشياء وفناؤها بذواتها وآثارها ، فيشكل حينئذ أولا بأن بطلان الاشياء وحركاتها يوجب بطلان الزمان فما معنى التقدير بأربعمائة سنة؟ وثانيا أن فرض بطلان الاشياء مع يطلان الزمان لا يبقى معنى للاعاة إذ مع بطلان. الزمان وانقطاع اتصال ما فرض أصلا وما فرض معادا يبطل نسبة السابقية واللاحقية بينهما ولا معنى للاعادة حينئذ. واما ما ذكره المؤلف 1 الشريف اولا من احتمال كون الزمان أمرا موهوما فلا يدفع الاشكال لاستلزامه بطلان كل تقدم وتأخر زمانى في العالم حتى قبل نفخ الصور ولا يمكن الالتزام به ، وما ذكره ثانيا : أن المراد بطلان ما سوى الافلاك فهو مما يأبى عنه لسان الخبر والخبر الاتى ، على أن ما اعتمد عليه في ثبوت وجود الافلاك لو تم لدل على وجوب اشتمال الفلك على عالم العناصر في جوفه. وما ذكره من كون المراد بطلان الاشياء ما سوى فلك واحد يتقدر بها الزمان يشكل عليه ما يشكل على سابقه ويزيد أن هذه الفلك على فرض وجودها تقدر الزمان بحركتها الوضعية ولا معنى للحركة الوضعية مع انعدام الاشياء الخارجة من الفلك. وهو ظاهر. على أن فرضية وجود الافلاك البطلميوسية مما اتضح فسادها في هذا العصر ، والرواية مع ذلك كله غير مطروحة ولبيان معناها الدقيق محل آخر ذو مجال وسعة. ط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست