responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 324

٢ ـ فس : قوله : « ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون » فإنه حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان الاحول ، عن سلام بن المستنير ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن علي بن الحسين 8 قال : سئل عن النفختين كم بينهما؟ قال : ما شاء الله ، فقيل له : فأخبرني يابن رسول الله كيف ينفخ فيه؟ فقال : أما النفخة الاولى فإن الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى الدنيا ومعه صور ، [١] وللصور رأس واحد وطرفان ، وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء والارض ، قال : فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا [٢] ومعه الصور قالوا : قد أذن الله في موت أهل الارض وفي موت أهل السماء ، قال : فيهبط إسرافيل بحظيرة بيت المقدس [٣] ويستقبل الكعبة ، فإذا رأوا [٤] أهل الارض قالوا : أذن الله في موت أهل الارض ، قال : فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي يلي الارض فلا يبقى في الارض ذو روح إلا صعق ومات ، ويخرج الصوت من إسرافيل ، قال : فيقول الله لاسرافيل : يا إسرافيل مت ، فيموت إسرافيل ، فيمكثون في ذلك ما شاء الله ، ثم يأمر الله السماوات فتمور ، ويأمر الجبال فتسير ، وهو قوله : « يوم تمور السماء مورا [٦] وتسير الجبال سيرا » يعني تبسط ، و « تبدل الارض غير الارض » يعني بأرض لم يكتسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها الجبال [٧] ولا نبات ، كما دحاها أول مرة ، ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلا بعظمته وقدرته ، قال : فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت جهوري [٨] يسمع أقطار السماوات والارضين : « لمن الملك


[١]في المصدر : ومعه الصور. م
[٢]في المصدر : إلى الارض. م
[٣]في المصدر : بحضرة بيت المقدس. م
[٤]في المصدر : فاذا رأوه. م
[٥]في المصدر : السماء. م
[٦]المور : الجريان السريع.
[٧]في المصدر : جبال. م
[٨]في المصدر : بصوت من قبله جهورى اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست