responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 311

محمد بن علي ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : وقال أبوخيثمة : [١] عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب (ع) ، عن النبي 9 قال : إذا صنعت ـ وقال أحدهم : إذا فعلت ـ امتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء : إذا صارت الدنيا عندهم دولا وقال أحدهم : إذا كان المال فيهم دولا ـ والخيانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق امه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الاصوات في المساجد ، واكرم الرجل مخافة شره ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، ولبس الحرير ، وشرب الخمور ، واتخذت القيان ، [٢] وضرب بالمعازف ، ولعن آخر هذه الامة أولها فارتقبوا إذا عملوا ذلك ثلاثا : ريحا حمراء ، وخسفا ، ومسخا. « ص ٣٢٨ ـ ٣٢٩ »

٨ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن القاسم بن جعفر المعروف بابن الشامي ، عن عباد بن أحمد القزويني ، عن عمه ، عن أبيه ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن أبي رافع ، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي (ص) عن أهل يأجوج ومأجوج قال : إن القوم لينقرون بمعاولهم دائبين ، فإذا كان الليل قالوا : غدا نفرغ فيصبحون وهو أقوى من الامس حتى يسلم منهم رجل حين يريد الله أن يبلغ أمره فيقول المؤمن : غدا نفتحه إن شاء الله فيصبحون ثم يغدون عليه فيفتحه الله ، فوالذي نفسي بيده ليمرن الرجل منهم على شاطئ الوادي الذي بكوفان وقد شربوه حتى نزحوه فيقول : والله لقد رأيت هذا الوادي مرة وإن الماء ليجري في أرضه ، قيل : يارسول الله ومتى هذا؟ قال : حين لا يبقى من الدنيا إلا مثل صبابة الاناء. [٣]

بيان : قال الجزري : الصبابة : البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الاناء.

٩ ـ ع : في خبر عبدالله بن سلام أنه سأل النبي 9 عن أول أشراط الساعة ، فقال : نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب.

١٠ ـ ك : الطالقاني ، عن الجلودي ، عن إبراهيم بن فهد ، عن محمد بن عقبة ،


[١]بالخاء المضمومة ثم الياء الساكنة ، ثم الثاء المفتوحة.
[٢]قيان ككتاب جمع القينة : الامة المغنية.
[٣]الحديث عامى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست