responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 296

جعله دكاء [١] وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ٩٣ ـ ٩٩.

الانبياء « ٢١ » حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون* واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ٩٦ ـ ٩٧ « وقال » : وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ١٠٩.

النمل « ٢٧ » وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ٨٢.

الزخرف « ٤٣ » وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ٦١.

الدخان « ٤٤ » يوم تأتي السماء بدخان مبين * يغشى الناس هذا عذاب أليم* ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون * أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين* ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون * إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون * يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون ١١ ـ ١٦.

محمد « ٤٧ » فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها «٢» فأنى لهم إذا جاءتهم ذكريهم ١٨.

تفسير : قال الطبرسي رحمه الله : « هل ينظرون » أي ما ينتظر هؤلاء الكفار « إلا أن تأتيهم الملائكة » لقبض أرواحهم ، وقيل : لانزال العذاب والخسف بهم ، وقيل : لعذاب القبر « أو يأتي ربك » أي أمر ربك بالعذاب فحذف المضاف ، أو يأتي ربك بجلائل آياته فيكون حذف الجار فوصل الفصل ثم حذف المفعول لدلالة الكلام عليه لقيام الدليل في العقل عليه ، أو المعنى : أو يأتي إهلاك ربك إياهم بعذاب عاجل أو آجل بالقيامة كما يقال : قد أتاهم فلان أي قد أوقع بهم « أو يأتي بعض آيات ربك » وذلك نحو خروج الدابة أو طلوع الشمس من مغربها.

وروي عن النبي 9 أنه قال : بادروا بالاعمال ستا : طلوع الشمس من


[١]اى مدكوكا ، مستويا ، مبسوطا.
[٢]اى علاماتها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست