responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 289

شر بئر في النار برهوت [١] الذي فيه أرواح الكفار. « ف ج ١ ص ٦٧ »

١٢ ـ كا : العدة عن سهل وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : شر ماء على وجه الارض ماء برهوت ، وهو الذي بحضرموت يرده هام الكفار « ف ج ١ ص ٧٦ »

١٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله (ص) : شر اليهود يهود بيسان ، [٢] وشر النصارى نصارى نجران ، [٣] وخير ماء على وجه الارض ماء زمزم ، وشر ماء على وجه الارض ماء برهوت ، وهو واد بحضرموت ترد عليه هام الكفار وصداهم. « ف ج ١ ص ٧٦ »

بيان : قال الجزري : فيه : لا عدوى ولا هامة ، الهامة : الرأس ، واسم طائر ، وهو المراد في الحديث ، وذلك أنهم كانوا يتشاءمون بها ، وهي من طير الليل ، وقيل : هي البومة ، وقيل : إن العرب كانت تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثاره تصير هامة فتقول : اسقوني اسقوني ، فإذا أدرك بثاره طارت ، وقيل : كانوا يزعمون أن عظام الميت ـ وقيل : روحه ـ تصير هامة فتطير ويسمونه الصدر فنفاه الاسلام ونهاهم عنه انتهى. والمراد بالهام والصدى في الخبر أرواح الكفار ، وإنما عبر عنها بهما لانهم كانوا هكذا يعبرون عنها ، وإن كان ما زعموه في ذلك باطلا.

١٤ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، وسهل بن زياد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي قال : سألت أبا جعفر


[١]في النهاية : في حديث على 7 شر بئر في الارض برهوت. هو بفتح الباء والراء بئر عميقة بحضر موت لا يستطاع النزول إلى قعرها ، ويقال : برهوت بضم الباء وسكون الراء ، وتكون تاؤها على الاول زائدة ، وعلى الثانى أصلية انتهى. وفى القاموس : برهوت كحلزون : واد أو بئر بحضر موت. أخرجه الهروى عن على 7 ، وأخرجه الطبرانى في المعجم عن ابن عباس عن النبى 9.
[٢]في القاموس : بيسان : بلدة بالشام.
[٣]في النهاية : نجران : موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست