responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 269

١٢١ ـ كا : سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست بن أبي منصور ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الارواح في صفة الاجساد في شجرة في الجنة تعارف وتسائل ، فإذا قدمت الروح على الارواح تقول : دعوها فإنها قد أفلتت من هول عظيم ، ثم يسألونها : ما فعل فلان؟ وما فعل فلان؟ فإن قالت لهم ، تركته حيا ارتجوه ، وإن قالت لهم : قد هلك قالوا : قد هوى هوى. [١] « ف ج ١ ص ٦٧ »

١٢٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألت أبا عبدالله 7 عن أرواح المؤمنين فقال : في حجرات في الجنة ، يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويقولون : ربنا أقم لنا الساعة ، [٢] وأنجز لنا ما وعدتنا ، وألحق آخرنا بأولنا. « ف ج ١ ص ٦٧ »

ين : ابن أبي عمير ، عن علي ، عن أبي بصير مثله.

١٢٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن محسن بن أحمد ، عن محمد بن حماد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله 7 قال : إذا مات الميت اجتمعوا عنده يسألونه عمن مضى و عمن بقي فإن كان مات ولم يرد عليهم قالوا : قد هوى هوى ، [٣] ويقول بعضهم لبعض : دعوه حتى يسكن مما مر عليه من الموت. « ف ج ١ ص ٦٧ »

١٢٤ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن محمد ، عن الحسين بن أحمد ، عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند أبي عبدالله (ع) فقال : ما يقول الناس في أرواح المؤمنين؟ فقلت : يقولون : تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش ، فقال أبوعبدالله 7 : سبحان الله! المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير ، يايونس إذا كان ذلك أتاه محمد 9 وعلي وفاطمة و الحسن والحسين والملائكة المقربون : فإذا قبضه الله عزوجل صير تلك الروح


[١]هوى يهوى هويا : سقط من علو إلى أسفل ، أى سقط إلى دركات الجحيم ، إذ لو كان من السعداء لكان يلحق بنا.
[٢]في المصدر : اقم الساعة لنا.
[٣]في المصدر : هوى بدون التكرير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست